روائع مختارة | واحة الأسرة | قضايا ومشكلات أسرية | قواعد وتكتيكات هادئة.. للحروب الزوجية

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > قضايا ومشكلات أسرية > قواعد وتكتيكات هادئة.. للحروب الزوجية


  قواعد وتكتيكات هادئة.. للحروب الزوجية
     عدد مرات المشاهدة: 2336        عدد مرات الإرسال: 0

بما أن الخلافات توابل تحتاجها الحياة الزوجية، لأنها جزء لا يتجزأ من الحب ولابد أن تحدث نظرًا للاختلافات في طريقة التفكير بين الرجل والمرأة.

 

وشبه خبراء علم النفس المشادات الكلامية التي تحدث بين الزوجين بالمطر الذي يستطيع أن ينظف الأجواء في المنزل بشكل ممتاز، لذلك ينصحون باللجوء إليها، لكن من..

دون خرق قواعد الاشتباكات العائلية، لأنه في حال الخرق يمكن للخلافات أن تزداد سعة وعمقًا، وبالتالي تهدد استمرارية العلاقة.

وينصحك المختصون باتّباع القواعد التالية التي تضمن مشادات ناجحة وفعالة من دون ترك تأثيرات عميقة على استمرار الحياة الزوجية.

خناقة لا دموع نمطية:

تمثل الدموع أحد الأسلحة النمطية التي تلجأ إليها النساء، غير أنها لا تضمن لهن الفوز، صحيح أن بعض الدمعات هنا أو هناك يمكن أن تحدث تأثيرا ما، ولكن من غير المسموح للنساء اللجوء إلى هذا السلاح في كل مرة، لأنه يفقد سحره وتأثيره على الرجل، بل قد يأتي برد فعل عكسي، فبدلًا من جعل الرجل أكثر رقة أمام هذه الدموع يثور أكثر؛ لأن الرجال يشعرون أمام الدموع المنهمرة من عيون زوجاتهم أنهم بلا حيلة، لهذا يختارون أسلوب الهجوم.

ابتعدوا عن المشادات الساخنة:

يلجأ كثير من الأزواج إلى المشادات الساخنة التي يستخدم فيها الطرفان كل الأدوات المتوافرة بين أيديهما، غير أن المختصين النفسيين والاجتماعيين بحسب جريدة (القبس) يشددون على تجنب تقليد كل ما يرونه في الأفلام من نوعية هذه المشاهد، فبدلًا من أن ترمي الزوجة بأطباق المطبخ في وجه زوجها، عليها التفكير بأنها لن تستطيع تقديم الطعام في المساء، لأنها فرطت بها بهذه الطريقة، وبالتالي المفروض ضبط النفس واختيار الحلول البناءة.

لا للصياح:

إذا شعر الزوج أو الزوجة بالرغبة في الصراخ بوجه الآخر فليفعل ذلك، غير أن التجارب العديدة أثبتت أن خيار الحديث بهدوء ومباشرة حول القضية المختلف عليها، يكسب الطرف المتحدث اعتبارا واحتراما أكثر من الذي يزعق ويصرخ.

ممنوع الإهانة:

يتعيَّن على الطرفين أن ينسيا تماما استخدام عبارات مثل: (أنت معتوه كأبوك أو أمك) أو استخدام عبارة: (أنت من دون أخلاق وغير مسئول)؛ لأن من يستخدم الشتائم والإهانات عادة يكون من النوع الذي لا يمتلك الحجج والذرائع، أو أن مستواه التعليمي والثقافي منخفض.

امنحوا الطرف الآخر الكلمة:

إذا كان احد الطرفين يريد حلا للمشكلة أو القضية موضوع الخلاف، فعليه أن يعطي الفرصة لشريك حياته بان يتحدث وأن يستخدم حججه ومبرراته والدفاع عن نفسه، أما ممارسة الصراخ والقذف بالأشياء فلن يؤديا إلى نتيجة.

ومن المهم بمكان هنا ترك الطرف الآخر يتحدث من دون مقاطعته، ثم الرد على مبرراته؛ لأن ما يضمن الفوز في الاشتباك المنزلي هو تقديم الحجج والذرائع وليس رفع الصوت والقذف بالأشياء.

لا ترجعوا إلى الأخطاء القديمة:

يعتبر المختصون النفسيون والاجتماعيون أن اللجوء إلى الأخطاء أو الأفعال السلبية التي تمت في الماضي وإشهارها بوجه شريك الحياة، مثل توجيه ضربة تحت الخصر وأنها ذخيرة عمياء لا تحل شيئا. ولهذا يتعيَّن على المرأة أن تتجنب القول لزوجها، أو بالعكس، أشياء سلبية عن ماضيه أو ماضي أهله أو الحديث عن تربية الأطفال أو المال، والالتزام بموضوع الخلاف.

تجنب الحركات المزعجة:

ينصح أثناء الخصام والمشادات العائلية الانتباه إلى الحركات والتعابير؛ لأن نوعية هذه الحركات يمكن أن تساعد في تحقيق الفوز في هذه المعركة. فوضع المرأة يدها على المعدة يمكن أن يشير إلى تبعية الرجل لها، الأمر الذي يمكن أن يثيره أكثر. ومن المفضل الوقوف في نهاية المخاصمة والأيدي موجودة بجانب الجسم، أما راحة الكف فيجب أن تكون باتجاه الزوج، لأنها بذلك تعطيه انطباعا بأنها تقبله وأنه حان الوقت لنقاش عملي.

لا تتصارعوا أمام الآخرين:

حاولوا تجنب الخلاف أمام الناس وفي الأماكن العامة؛ لأن هذا الأمر يسيء إلى الرجل وإلى المرأة على حد سواء. لذلك ينصح المختصون بتجنب استخدام عبارات مثل: (لا تقل لي ماذا عليّ أن افعله)، أو: (لست طفلا أو طفلة). كما ينصح بعدم إشراك الصديقات أو الأصدقاء أو أفراد العائلة في هذه الخناقات.

لا تتخاصموا كالأطفال:

استخدموا الحجج والذرائع، ولا تكرروا العبارات التي يقولها الأطفال، ولا تهبطوا بالمستوى من خلال المسبات والشتائم، وركزوا على الأشياء. وخلال ذلك لا تقرءوا الصحف أو تتفرجوا على التلفزيون أو تقصوا الأظافر.

نصيحة للسيدات:

على الزوجة أن تتجنب بعض الكلمات أثناء الخلافات الزوجية:

* تصرف كرجل: إذا كان الهدف من هذه العبارة أن يتصرف الزوج كما تريد المرأة، فإنها بذلك تحصل على نتيجة مغايرة؛ لأن بإمكانه أن يظهر رجولته، لكن ليس بهذه الطريقة التي تريدينها.

* إذا كان الأمر لا يعجبك يمكنك أن ترحل: إذا كان الهدف من هذه العبارة التهديد والتخويف، فيجب على المرأة أن لا تتعجب بعد ذلك عندما يهجر المنزل فعلا. فالزواج ليس حلبة مصارعة، وهذه العبارة يمكن أن تنهي الخلاف بالضربة القاضية.

* ساعدني على الأقل مرة واحدة: قول هذه العبارة لا يؤمن المساعدة المطلوبة، إنما يعتبرها الرجل استفزازا ولن يقوم بعدها بالمساعدة، حتى لو هبطت الأرض تحت أقدام زوجته.

* امنحني صمتك ولا تهتم بي: قد يبدو بعد أن تقولي هذه العبارة بأنك توشكين على الفوز غير أن الأمر ليس كذلك، إنما هو مؤشر على انك لا تعرفين كيف ستتصرفين.

* لا أستطيع سماع هذه الهراءات: قول هذه العبارة سلاح من النوع الثقيل، لكنه ثنائي الاستخدام، فيمكن للرجل في أقرب فرصة أن يستخدمه بالاتجاه المعاكس ضدك..

المصدر: موقع لكِ النسائي.